٢٧‏/٠٧‏/٢٠٠٧

هابى ليلة طين

بصوا يا جماعة اولا الموضوع ده هوه انا كنت كاتباه من فترة من الفالنطين اللى فات كان سببه رسالة بعتتهالى واحدة صاحبتى انه happy valantain dayبس انا رديت عليها انها تقصد هابى ليلة طين اللى ما شفت حد بيحب و هابى حتى لو متجوز و طايل اللى بيحبه يلا ما علينا

المهم تفتقت قريحة ذهنى (ايه الكلام الكبير ده) انى اكتب الخاطرة دى بس مش كنت قررت انزلها لغاية ما قرات عند احمد عبد الفتاح فى

مدونته (عشق الجنون) موضوع الفالنتين فقلت لازم ارد عليه او اتكلم معاه و ادى الموضوع بعد شوية تظبيط





هابى ليلة طين


فجأة الشوارع كلها أصبحت حمرا , و المحلات كلها حمرا , و كل ولد و بنت ماسكين هدايا حمرا
و الموبايلات من الليلة اللى قبلها شغالة رنات و رسايل و كله قايل (Happy Valantain Day) .
أركب ميكروباص يركب جنبى بنتين يلفت انتباهى كلامهم كانوا بيقولوا إيه : بقولك يا شوشو مش الواد هيثم كلمنى النهاردة و أتفق معايا نخرج بكره , قولتله لأ مش ينفع أخرج هاقولهم إيه فى البيت قاللى أصرفى أنا لو اليوم ده عدى و إحنا مش بعض أنا ممكن يحصلى حاجة . تصدقى يا بنتى هايموت و يشوفنى بكره ياااااااه أنا بحبه قوى بقولك يا شوشو ألبس إيه بكره ألبس الطقم .....
على جنب يا أسطى
نزل البنات و أنقطع الإرسال و أنا قاعدة مستغربة للى بتقوله ( بحبه قوى يا شوشو ) بتحبى فيه إيه إستخفافه بيكى و لا سورى قرطسته لأهلك , و بصراحة كان نفسى أقولها يا بنتى إحنا طول عمرنا لما واحدة تقول ده بيحبنى بنقولها عرفتى منين تقول باحس إنه بيخاف عليا و لو مش بيخاف عليكى يبقى أكيد بيلعب بيكى و حتى لو كان بيحبك و مش فارق معاه أهلك ! يبقى فين الثقة و الأمان اللى ممكن تحسيهم معاه بعد كده , و اللى هما من معانى الحب الأساسية , و لا إنتى بقى ماتعرفيش يعنى إيه حب؟
الحب مش يوم بنحتفل بيه , و لا هوه هدية بنشتريها , و لا هوه مجرد مشاعر بين أتنين , و لا حتى مجرد لون .
إنما الحب ده أسمى مافى الكون , أنا مش هاتكلم عن الحب فى الله و لا حب الأم و الأب و بلدى و الناس , لأ أنا هاتكلم عن الحب بتاع الValantain .
الحب الحب _ الشوق الشوق
الحب ده يعنى إحتواء _ ثقة _ أمان .....إلخ
الحب دافئ زى الشمس , و الشمس بتدينا النور يبقى الحب لازم يكون فى النور مش من ورا أهلى , الحب ده حقى أعيشه و أخده قدام كل الناس مش أسرقه من ورا أهلى زى الحرامية .
إزاى أحس بالإحتواء و أنا طول ما أنا مع حبيبى بتلفت حوالين نفسى خايفة حد يشوفنى من أهلى , يبقى فين الفرصة اللى نبقى فيها أنا و هو قلب واحد من نظرة عين يفهمنى و أفهمه , فين الثقة اللى أحس بيها مع حبيبى لما يحرضنى إنى أخرج معاه و أقابله و أكلمه من ورا أهلى , يبقى إزاى أثق فيه , فين الأمان و أنا ماشية معاه و خايفة حد من أهلى يشوفنى .
فين الحب و أنا مش عارفة أحبه .
يا بنتى الحب علشان يكون حب صح لازم يبقى قدام أهلى , يبقى تحت نظرهم و بعلمهم و يكون ربنا راضى عنى و عن الحب ده , و كمان علشان يكون الحب صح لازم أكون بحب راجل مترضاش نفسى تقول عليه الواد فلان , لازم يكون راجل بمعنى الرجولة راجل شهم يحترمنى و يقدرنى و يخاف عليا و يعاملنى فعلاً على إنى درة مكنونة , و اللى يعمل عكس كده يبقى فى نظرى أنصاف رجال أو بمعنى تانى أعم و أشمل لا ينتمون للرجولة بصِلة .
لا كل من طلعله شنب يبقى راجل
و لا كل من قاللى بحبك يبقى حبيبى
لازم لما أفكر فى الحب أختار راجل صح أحبه و يحبنى فى النور و قدام الناس كلها , أديله كل الحب و يدينى كل الإخلاص طول العمر مش يوم واحد و يعدى
.